زَادُ الفِكر
”الفكر هو عملٌ أصيل يَصْنَعه المُبدِعون من البشر الذين يقضُونَ جُل حياتهم في البحث عن المعرفة؛ والقراءة في مآثر التراث الإنساني؛ والكتابة فيما اتصلوا إليه من علم؛ والتأمل في حوادثِ هذه الدنيا قصيرة الأجل- زادُهُم في ذلك إيمانهم بالله عز وجل المُنْعِم عليهم بالصَّبر والحِكْمَة وسَلامة الفِطْرَة- بُغْيَة الظَفر بِفكرة رائعة، أو طرح كِتاب قيِّم، أو تنوير فكر القوم بما يعينهم في النهوض بأمتهم سعياً للرخاء والسؤدد. ولهذا، فالمنطلق يُسْتهلُّ باتباع المنهج العلمي الذي يُعبِّر دوماً عن العطاء بدلاً من الأخذ، التشجيع بدلاً من التثبيط، المثابرة بدلاً من الاستسلام، المبادرة بدلاً من الانتظار، والقيادة بدلاً من أن يُدار المَرء مِن الآخرين“
علي المطبونة
كنت أعرف علي المطبونة خلال مُدَّة دراسته في كلية إدارة الأعمال بجامعة مانشستر. التحق في برنامج ماجستير إدارة الموارد البشرية طالباً بدوام كامل العام 2008، وبها أنجز أطروحته وتخرج العام 2009. أنجز المادة التى كنت أطرحها وهي "قانون العمل" أثناء دراسته، ومن ثم أتِيحَ لي الإشراف على أطروحة رسالته في هذا البرنامج.
كان علي طالباً جاداً ومجتهداً في دراسته، جديراً بالثقة من قبل أساتذته وكذا زملائه الطلاب. وكان الإعجاب سمة متبادلة بين علي وجميع من تعامل أو تعاون معه من أساتذة وأقران في المحيط الجامعي، وعلى الرغم من أنه ابتعد عن مقاعد الدراسة لسنوات عديدة، إضافة إلى أن اللغة الإنجليزية هي لغتَهُ الثانية، إلا أنه كان شعلة من نشاط، ساهم بجد في إثراء الكثير من الأنشطة الأكاديمية، الأمر الذي مكَّنهُ في نهاية المطاف من اجتياز البرنامج الدراسي بارتياح وثقة. شكَّل ابتعاث علي إلى الدراسة في مانتشتر من قبل شرطة دبي- حيث كان يعمل في العديد من الأدوار الإدارية لعدة سنوات أكسبته خبرة معتبرة- إضافة حقيقية أسهم بها في تجربته على برنامج الماجستير لدينا، وكان مقتدراً على تقاسم هذا الكم المَعرِفي بِطرحٍ مُثمر مع زملائه الطلبة. وعند عودته إلى دبي، تركز جهده على تطبيقات إدارة الموارد البشرية في بيئة العمل، كان آخرها تخصصه في مسائل التدريب والتطوير، مع اضطلاعه على بعض الأدوار العليا في واقع العمل، الأمر الذي أكسبه بعض المؤهلات الأخرى. ومن الأهمية بمكان ذكر أن خِبرته العملية مع إسهاماته النوعية في مبادرات التطوير منحته فرصة جيدة في نشر أبحاثه الأصيلة الخاصة. علي رجل يتصف بعمق في التفكير وهو دَمِثُ الأخلاق، يمتلك اهتمامات معرفية عديدة تشغلُ مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الاهتمام المعاصر والتاريخي. ومثل كل زملائي الذين يشاركونني في كتابة هذه الشهادة، أتمنى له كل النجاح في مقبل الأيام والوصول إلى المستقبل الواعد الذي يطمح إليه.
كان علي طالباً جاداً ومجتهداً في دراسته، جديراً بالثقة من قبل أساتذته وكذا زملائه الطلاب. وكان الإعجاب سمة متبادلة بين علي وجميع من تعامل أو تعاون معه من أساتذة وأقران في المحيط الجامعي، وعلى الرغم من أنه ابتعد عن مقاعد الدراسة لسنوات عديدة، إضافة إلى أن اللغة الإنجليزية هي لغتَهُ الثانية، إلا أنه كان شعلة من نشاط، ساهم بجد في إثراء الكثير من الأنشطة الأكاديمية، الأمر الذي مكَّنهُ في نهاية المطاف من اجتياز البرنامج الدراسي بارتياح وثقة. شكَّل ابتعاث علي إلى الدراسة في مانتشتر من قبل شرطة دبي- حيث كان يعمل في العديد من الأدوار الإدارية لعدة سنوات أكسبته خبرة معتبرة- إضافة حقيقية أسهم بها في تجربته على برنامج الماجستير لدينا، وكان مقتدراً على تقاسم هذا الكم المَعرِفي بِطرحٍ مُثمر مع زملائه الطلبة. وعند عودته إلى دبي، تركز جهده على تطبيقات إدارة الموارد البشرية في بيئة العمل، كان آخرها تخصصه في مسائل التدريب والتطوير، مع اضطلاعه على بعض الأدوار العليا في واقع العمل، الأمر الذي أكسبه بعض المؤهلات الأخرى. ومن الأهمية بمكان ذكر أن خِبرته العملية مع إسهاماته النوعية في مبادرات التطوير منحته فرصة جيدة في نشر أبحاثه الأصيلة الخاصة. علي رجل يتصف بعمق في التفكير وهو دَمِثُ الأخلاق، يمتلك اهتمامات معرفية عديدة تشغلُ مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الاهتمام المعاصر والتاريخي. ومثل كل زملائي الذين يشاركونني في كتابة هذه الشهادة، أتمنى له كل النجاح في مقبل الأيام والوصول إلى المستقبل الواعد الذي يطمح إليه.
ستيفن تيلور
أستاذ رئيس في إدارة الموارد البشرية
جامعة إكستر - إنجلترا
جامعة إكستر - إنجلترا
التقيت بالسيد علي عبد الله المطبونة، بينما كان يُتابع دراسته العليا في انجلترا في سبتمبر من العام 2006. في هذا الوقت، كان يبحث عن أكاديمي متخصص يُرجح أداة وزن القياس الأكثر ملاءمة لتطبيقها في أطروحته الدراسية. ومنذ ذلك الحين، بدأت علاقتنا تتطور على أساس مهني وشخصي. بُعيد مضي سنوات قليلة، بدأ التعاون بيننا عن كثب في العديد من المشاريع البحثية إبَّان خدمته ضابطاً في القيادة العامة لشرطة دبي، ومسؤولاً إدارياً يعمل على المستويين التنفيذي ومن ثم الإشرافي لمدة ناهزت الثلاثة عقود.
خلال خِدمتِه في شرطة دبي، انجز علي العديد من المشاريع البحثية في مجال الشرطة والدراسات الإدارية التطبيقية في واقع العمل، كذلك أعدَّ الكثير من الدورات التخصصية، وأسهم في إلقاء العديد من المحاضرات، خاصة الموارد البشرية وممارسات إدارة الجودة. علي يَتَّصِف بالقُدرَة على تحقيق النَّجَاح في أي مَجال يَهِمُّ باختياره. علاوةً على أن ارتباطه بالعديد من الهيئات المهنية المتخصصة وانتسابه لعُضويتها، جَعلاه يَسْتَنِد إلى قَاعِدة مَعرِفِيَّة مُعتبرة مَكَّنتهُ من إنشاء نُظم إدارية مُتنوعة وإرساء آليّات فعَّالة لإنفاذ القواعد والقوانين التنظيمية. هذا الجُهد الكبير أتاح له الفرصة لِيبرُز خَبيراً ومتخصصاً مُعترفاً به في تطوير العَمليات الإبداعِيَّة في مَكان العمل.
أكِنُّ احتراماً بالغاً للسيد المطبونة في كل جوانب حياته، فهو يَتبنَّى العمل الدؤوب باجتهاد، ويتصف باحترافِ عملٍ يَنبع من النتائج. من خلال أعماله، وجدت أنه باحث موهوب يلتزم بحق فِكرِ التَّنوِير من خلال التعلُّم والتعليم مدى الحياة. إن السِّمَة الأبرز له في المجال الأكاديمي، مُراعاة الدِّقة في إنجازه باحثاً يعمل على رفع وجهة نظرهِ وأدائهِ على أساس يومي في جميع أعماله. لديه موهبة طبيعية للتدريس، وتقطِير التَّجْرِيدات المُعقَّدة أو الغامِضَة إلى مَفاهِيم واضِحَة ومَفهُومَة، وضَمان الفَهم الكامِل، وبِها يُتْقِنُ دَوره المعهود في إلهام التعلُّم بداخل الآخرين.
وأسهمت أسفاره الكثيرة إلى معظم دول العالم- والتي عاش في البعض منها- في تأثره بِعِظَم دور الإنسان في عملية البناء وإرساء مظاهر النهضة، خاصة في تلك الدول المُتقدمة التي جَعلت نُصبَ عينيها استراتيجية بناء الإنسان رأساً لأولوياتها الهادفة إلى إرساء التخطيط الطويل الأجل للتنمية المستقبلية ورفاهية الشعوب.
هذه السِّمَات البَارزة المدعُومَة بأسَاس مُؤكَّد مِن النَّزاهة التي لا جِدَال فَيها، ترتكز في مبادئها الأخلاقية على قِيَم شَّخصية عَمِيقَة. علي المطبونة لديه احتِرام كبِير للآخرين، ويَتَّصِف بالتَّسامُح معهم. إنه يَمْتَلك كُل الفَضائِل التي أسْعَى إلى تَحرِّيِها في الباحِث، والمُحَاضِر، والصَّدِيق.
د. ملحم الدوري
أستاذ علم الكمبيوتر
الجامعة الأميركية في دبي
الجامعة الأميركية في دبي
منذ الوهلة الأولى توسمتُ في علي الرغبة الصادقة في التعلم، والإصرار في مواصلة البحث العلمي، والحماسة في تكريس الوقت والجهد لأجل الحصول على نتائج معتبرة، على ضوء ماأنجزه في أمرين، أولهما: بحث التخرج الاستقصائي الذي قدَّمه في المقارنة بين منظمتي شرطة دبي في الإمارات العربية المتحدة والخدمة الطبية الوطنية في إنجلترا في المسار المتصل بالعدالة التنظيمية في جزيئة نظام التظلمات في المنظمتين، وثانيهما: عندما مُنِحَ الفرصة في الانضمام إلى بيئة العمل في الخدمة الطبية الوطنية لإتمام فترة التدريب أثناء الدراسة التي أمضاها في العمل.
وقد لاحظت مدى حرصه على إظهار جملة من المهارات في أداء مهام عمله، ومن هذه المهارات التي تؤكد تميزه في التعلم: حسن الاستماع، والاهتمام بدقائق الأمور وتفاصيلها، والاستمرار في طرح الأسئلة بشكل يدعو إلى إدراك خاصية الإتقان التي يمتلكها في إدارة الأمور والاضطلاع بها. وهذا هو شأن كل متميز يودُّ التعمق في مجال دراسته وكذا عمله.
وبالرغم من قصر فترة التدريب التي أمضاها علي في منظمتنا، إلا أنني وجدت لديه اضطلاع جيد باستراتيجية التغيير التنظيمي وفاعلية الأداء - وكان هذا من صميم عملي الذي شكل محور اهتمامي آنذاك- وجري بيننا حوار معمق حول أهمية التغيير في تطوير منظمات قطاع الخدمات، لمَّا علمت استيعابه الجيد لمؤلفات البروفيسور جون كوتر John Kotter وبالأخص كتابيه الشهيرين: قيادة التغيير Leading Change (1998)، وقلب التغيير The Heart of Change (2002).
اليوم وبعد مضي هذه السنين، لا يساورني الشك في قدرة علي على النجاح فيما ينبري له من عمل، خاصة بعدما اطَّلعتُ على ما أنجزهُ من أعمالٍ ذات أهمية معتبرة في تطبيقات إدارة الموارد البشرية. علي يمتلك مهارات الباحث البارز، الذي يراعي سمة الموضوعية في الطرح، ولديه القدرة على تحقيق أفضل النتائج في مجال الدراسات الإدارية نظراً لتأهيله العلمي، وكذلك المعرفة الشُرطية نظراً لخبرته الطويلة في هذا الميدان. وختاماً، أتمنى له التفوق فيما يتطلع إلى إنجازه من أهداف، واستمرار النجاح فيما يضطلع به من مهام في المستقبل القريب.
تريسي هيل
مديرة الاستراتيجية والفعالية التنظيمية
الخدمة الصحية الوطنية - إنجلترا
الخدمة الصحية الوطنية - إنجلترا
نسبة تقدم الإنجاز في الإصدارات
الابتكار
70%
التحفيز
35%
الشرطة الذكية
25%
