الأسئلة الأكثر تكراراً

هذه الخدمة أعدت لتهيئة المنظمات/ الأفراد لتحديد المسارات الإدارية المحققة لأهدافهم ومعرفة غاياتهم. في الغالب، هذه المسارات ترتبط بأنظمة الإدارة الحديثة، ومن أشهرها ما يلي:

ملاحظة: الرجاء مراعاة أن بعض هذه الأنظمة متداخلة بين المسارين، وعلى ذلك يمكن أن تمزج بعض هذه الخدمات بين هذين المستويين إذا اقتضت ضرورة إجراءات التطوير.

جميع الإدارت/ الوحدات التنظيمية التي تتقاطع مهام عملها وواجباتها مع الموارد البشرية،الجودة الشاملة،وتنمية الموارد البشرية، وحدات التخطيط الاستراتيجي.

بالطبع لا. هذه الخدمات تساهم في تأسيس المسار الصحيح والعلمي للنجاح. بعبارة أخرى، دور الاستشارة المقدمة هو إظهار المشكلة أو تشخيص الحالة ومن ثم تحديد التوصيات الملائمة لمعالجة هذا الخلل، وبالتالي فتحقيق النتائج المرجوة أو قياس العائد من هذا الاستثمار يعتمد بشكل قطعي على مرحلة التطبيق، وهي المرحلة التي يجب فيها على المعنيين في الإدارة، إبداء الجدية في التنفيذ الشامل للتوصيات، والحرص على استمرارية هذا التطبيق بثبات واقتدار. باختصار، نعم الخطة لها دور ركائزي في عملية النجاح، إلا أن هذا النجاح لن يرىالنورَ إلا بالتطبيق الشامل والفاعل وتحشيد فرق عمل محفزة ومرتبطة بطبيعة العملية.

يمكن لنا التوصية باستخدام الأدوات الملائمة لقياس النتائج لغالب مكونات المسارين الرئيسين للخدمة، إلا أنه ونظراً إلى أنمرحلة القياس، هي في الأساس مرحلة حاسمة في إدارة الأداء، نوصي بأن تُعَالج بطريقة أكثر نجاعة وذلك بالاستعانة بطرف ثالث، وهو إجراء مرحلي،أو تأسيس فريق عمل موثوق بكفاءته ونزاهته في المنظمة لإدارة مسألة القياس،وهو إجراء استراتيجي ومستدام.

الإجابة على الأرجح نعم، وكلما كثرت المهام، تعددت تفاصيل الخطة التي هي في نهاية المطاف تعتبر بوابة تعزيز الأداء المتطلع تحقيقه. وما نوصي به هنا، إيجاد ترابط حقيقي وملموس بين الخطة الاستراتيجية والخطة التنفيذية وعلى ظلال ذلك تتبلور خطة التطوير الفردية، مثال: الأهداف الفردية (تكتيكية) يفترض أن تنشأ من أهداف الإدارة/ الوحدة التنظيمية (استراتيجية) وليس العكس.  على أية حال، قياس إنتاجية الموظفين هو أمر في غاية التعقيد؛لأنه مرتبط في الغالب بالعديد من العوامل النفسية.

بادئ ذي بدء، التصدي للمشكلة داخلياً أمر جيد، شريطة وجود إما وحدة متخصصة للتطوير والمعالجة تضم الكفاءات العلمية والمؤهلة بصورة احترافية لهذه المهمة، وتُعْطَى كامل الثقة والصلاحيات التي تدعم مهام عملها، أو إعداد فريق عمل متخصص ومؤهل تأهيلاً علمياً، مهنياً وإجرائياً في تلبية متطلبات تطوير أداء المنظمة أو ما يواجهها من تحديات ومصاعب. إلا أن هذا الأمر وإن بدا سهلاً في وهلته الأولى، إلا أن التكاليف المادية والفنية والزمنية تجعل منه أمراًصعباًمناله، وليس بالهين في الأمر إلا تحقيقه، فلربما تستغرق المسألة طويلاً على غير ما تتوقعه المنظمة، سيما أننا طرحنا في الأسطر السابقة فقط مسألة التأسيس، ولم نتداعَبعد إلى خطط هذه الوحدة التطويرية أو الفريق، نفقات التدريب والتأهيل، الأدوات المستخدمة لقياس النتائج، ومدى موضوعية أعضاء هذه الوحدة أو الفريق في رصد النتائج، فلربما تؤثر العلاقات الوظيفية في صدقيَّة النتائج وحياديتها وبالتالي التأثير على أصل المشكلة. فمن الصعوبة بمكان أن تكون جزءاًمن المشكلة وتجد نفسك أيضاً جزءاً من الحل. وعلى ذلك يمكنكم اختصار هذه الخطوات الاستشارية بالاعتماد على خبرتنا في تلبية هذه المتطلبات، إضافةإلى أن الطرف الثالث يؤدي دوراً مهماًفي عملية التغذية الراجعة،والتي تتسم بصفة عالية من الموضوعية في الطرح، ويتبيَّن ذلك في إثارة التساؤلات التي ربما لم تدر بخلدكم لطرحها في هذه العملية.  

كل حالة لها ظرف استثنائي توجِّه طبيعة الاستشارة وتحدد مسارها، وهنا نطرح الخطوات العامة التي تراعى في هذه العملية، وأبرز هذه الخطوات، هي:

مخطط التطوير يعتمد على درجة الحالة/ المشكلة، ومستوى التعقيد الذي آلت إليه نتيجة بقائها بلا حل، إلا أن توفير كافة الوثائق والمواد المتصلة، وإعدادها من البداية حتى اكتمالها بين 4- 6 أسابيع.

ملاحظة: الوقت المتوقع يمكن أن يتأثر أيضاً بجودة هذه الوثائق، ومدى حداثتها، وتجديد محتواها. ومن الأهمية بمكان ذكر أن هناك عاملاً ارتكازي التأثير في هذا الزمن المحدد هو أنه بقدر ضعف مستوى مشاركة الموظف في هذه العملية، بقدر ما نواجه من تعقيد في جذور المشكلة، أضف إلى ذلك، فاعلية أنظمة الموارد البشرية، وترابط مكوناتها يعتبر عامل حاسم في معالجة هذا الإشكال.

يعتمد هذا الأمر على مصداقية الطرح لديك، وصوابية رأيك في الموضوع المثار للنقاش/ الحل، ومما يجدر ذكره أن المهام الرئيسة لما نقدمه هو مساعدتك على تجنب الأخطاء. أفكاركم ومقترحاتكم سوف تكون معتبرة ومحل اهتمامنا إذا كانت جزءاً من المشكلة/ الحالة ويمكن أن تدعم مهمة الاستقصاء التي نتصَّدى لها.

سوف نتواجد باستمرار لمساعدتك بدون رسوم إضافية، وذلك للرد على استفساراتك في مرحلة المتابعة لتقديم النصح أو إجراء تغييرات طفيفة ملحة على بعض الوثائق التي قدمناها لك.

الرسوم تُحدَّد بناء على سلسلة من الإجراءات والخطوات، من أبرزها:

•  نطاق المشروع.
• جودة الوثائق الموجودة، مثال: الدراسات، البحوث، التقارير السنوية.. إلخ، إذا كانت هذه الوثائق متوفرة ومفيدة، سوف تؤثر إيجاباً في تقليل الجهود، وبالتالي فالكلفة ستنخفض طبقاً لذلك.
• درجة وضوح الرؤية في المنظمة، مثال: الأهداف في المستويين الاستراتيجي والتنفيذي.. إلخ.
• مستوى المشاركة في مرحلة إعداد خطتك الإدارية متضمناً جاهزيتك ورغبتك في مراحل الدراسة والتشكيل والتقديم.
• درجة تعقيد الحال/ المشكلة.
• مدى توفر البيانات/ المعلومات المطلوبة في التعرض للحالة/ المشكلة القائمة.

   وعلى ضوء هذه العوامل، نستطيع تحديد رسوم الاستشارة، وعليه فالرسوم ستتراوح بين بضعة آلاف وعشرات الآلاف من الدراهم. ومع ذلك ، فالسعر لا يوضِّح القصة بأكملها، وما نعنيه هنا، يمكنك البحث عن قارب رخيص، إلا أنك لا تستطيع ضمان متانة الصناعة في عرض البحر، وبالتالي، فمن الأجدى اعتبار كل هذه الأبعاد التي تؤثر على ما تواجهونه من احتياج.

هذا الأمر سوف يناقش مقدماً، لكن بصفة عامة نسبة 50% من الرسوم يجب دفعها مقدماً (قبل البدء في المرحلة الثالثة).

الدفعة المقدمة غير قابلة للإسترداد؛ لأنها تغطي نفقات المراحل الثلاث الأولى، وعلى وجه التحديد، الوقت الذي قُضي في التعاقد معنا والذي تخلله استبعادنا للعديد من الفرص، وبالتالي تكريس كامل الوقت في متابعة شؤون منظمتك لتقديم أفضل الخدمات لك. الدفعات المتبقية هي مبالغ يمكن استردادها إذا قررت إنهاء المشروع قبل حصولنا على الدفعات اللاحقة، ولكن بطريقة تضمن حقوق كلينا، مثال: إذا كانت رسوم المشروع مقسمة على ثلاث دفعات، كل واحدة منها تغطي (10) ساعات من الخدمة، والدفعة الأولى تغطي الـ (10) ساعات الأولى. والدفعة الثانية تغطي الـ (10) ساعات الثانية، وعلى ذلك، فإذا قمت بتغـير رأيك في توقيت وصلنا به لمرحلة 15 ساعة في المشروع، فإن من حقنا المطالبة في الحصول على كامل مبلغ الدفعة الثانية بسبب حصولنا على (5) ساعات فقط من هذا الجهد.

لغرض الحماية الحقوقية، لا نستطيع إرسالها عبر البريد الإلكتروني، لكن تستطيع مراجعة بعض هذه الأعمال أو المخططات قريباً على الموقع الإلكتروني، وإلا فالتواصل لعقد اجتماع للحصول على نسخة موجزة سيكون أمراً ملائماً.

الكاتب/ المحاضر مؤهل ومتخصص، في أنظمة إدارة الموارد البشرية وتطبيقاتها، وأيضاً إدارة الجودة الشاملة وعملياتها. كذلك يمتلك الكاتب خبرة تتجاوز سبعة وعشرين عاماً في المجال الإداري، وهو حاصل على درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية من إنجلترا، كما أنه مُعترف به كباحث ومتخصص في أكثر من منظمة عالمية معتبرة في مجالات الإدارة، والقيـادة والدراسات الاستراتيجية.

إذا توفرت الوثائق المطلوبة وكانت مكتملة ومعدة بشكل جيد للمناقشة والتقييم فإن الوقت ربما يستغرق ثلاثة إلى ستة أشهر. بعض المتعاملين يحصدون النتائج بشكل سريع، والبعض الآخر لا يحصدها مطلقاً، وبالتالي، فالمعادلة هي أن تأخذ بأسباب النجاح، وبقدر ما تضعه من جهد في المشروع، بقدر ما تجنيه من نجاح متوقع وفي أقصر زمن بإذن الله تعالى. ويجب أن تدرك العامل الأكثر تأثيراً في النجاح، ألا وهو العنصر البشري، فالحصافة أن تجعل موظفيك مرتبطين بفاعلية وعلى درجة كبيرة من الحافزية.

من الأهمية بمكان تأكيد أن إجراء استقصاء استكشافي أمر جيد، لذا فتواصلك مرحبٌ به معنا، وسوف يكون من دواعي سرورنا تقييم الخدمة/ الأداء بصورة عامة وبدون رسوم. الرجاء الاتصال بنا لتأكيد ذلك عبر زيارة الموقع الإلكتروني www. matboona.com