” إن بناء مجتمع المعرفة يُعد الركيزة الأسمى في نهوض الأمة، ورافده الذي يعزز التنمية البشرية، ويحقق النمو الاقتصادي. وفي هذا العالم الذي يرتكز على العلم في تفوقه وريادته، يبقى الكتاب العنوان الأكثر حضوراً في تقدم المجتمع ونهضته. تعظيم الكتاب واتخاذه منهجاً للحياة، ثقافة أصيلة تنجز هذه الغاية، فالكتاب كان منهج الأمم الظافرة وسيبقى، ولكن بشرط أن يعي القوم قدرهُ، ويُعلون شأنه، ويُجِّلُون أهله، عندها يَأمَنُونَ صُرُوفَ الدَّهر؛ ويحفظُون مآثر حَضارتِهم؛ ويستثمرون في حاضرهم؛ ويبنون مستقبلهم.“